[rtl]أستضاف الامير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جلسة تعهد الوفود بالتبرع في مؤتمر المانحين لدعم سوريا الأسبوع الماضي. أجتمع العالم معاً لتوجيه الانظار الى الازمة الانسانية المروعة والتي تمزق سوريا الى اشلاء وتترك تأثيرات سلبية عميقة في المنطقة. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]انا اؤمن بأن المدنيين السوريين يدفعون ثمنا باهظا استثنائيا في هذه المعركة ويدفعون ذلك من صحتهم ومنازلهم وأطفالهم ومن الابرياء عبر سوريا وحتى بحياتهم. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]الأهم من ذلك في هذا الوقت، المحادثات التي تدعمها الامم المتحدة من المقرر ان تبدأ غداً في 22 يناير في سويسرا والمعروفة بأسم جنيف II، من المقرر أن يجمع ممثلين عن كل من حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة السياسية المدعومة من الغرب للمرة الأولى منذ بدء الصراع قبل نحو ثلاث سنوات. [/rtl]
[rtl]وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ان المؤتمر هو "مهمة للأمل" مضيفاً انه "لا يغتفر عدم اغتنام هذه الفرصة" لانهاء الحرب التى خلفت ورائها اكثر من 100،000 قتيل ونزوح أكثر من 9.5 مليون شخص بعيدا عن بيوتهم. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]نحن نؤمن في القيادة المركزية بأن جنيف II هي فرصة كبيرة للسلام التي يجب الا نهدرها و آمل أن هذا المؤتمر سوف يجلب الحلول الى طاولة المشاورات وان تتحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري من الحرية والكرامة والتي تتضمن السلامة والحماية لجميع الطوائف في سوريا. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]الرجاء المشاركة معنا عن الاحتمالات من جنيف II. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]ناهد احمد [/rtl]
[rtl]القيادة المركزية الامريكية [/rtl]