[rtl]أثار تدخل حزب الله في سوريا:[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]لقد أثبت عام 2013 بوضوح إن الصراع الطائفي ينتشر في الشرق الأوسط. جزء كبير من هذا الصراع الطائفي يتسبب به حزب الله عن طريق تدخله المستمر في الأزمة السورية. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
يواصل حزب الله ممارسة تأثير سلبي في الأزمة السورية . ودوره يقود بشكل متزايد إلى الاستقطاب الطائفي في
المنطقة ككل.
عندما شارك حزب الله في معركة القصير، فقد أدعوا أنهم قاموا بذلك لحماية القرى الشيعية والهدف هو حماية لبنان من الجماعات التكفيرية. منذ ذلك الحين فقد توسع حزب الله في سوريا إلى كل منطقة يتواجد فيها المتمردون.
لقد حاولوا تغيير الحقيقة بالقول أنها حرب ضد الجماعات التكفيرية المتشددة.
داخل لبنان لا يحظى دعم حزب الله للأسد بشعبية. التوترات الطائفية تتزايد والاشتباكات تندلع بشكل منتظم. كما أدى توتر الوضع إلى استنزاف قدرة الجيش وقوات الأمن اللبنانية في إخماد العنف الطائفي.
عندما بدأت الثورة السورية، كان الهدف هو تغيير النظام والآن بفضل حزب الله والجماعات المتطرفة أصبحت صراعاً طائفياً. وبفضلهم أصبح عدم الأستقرار يهدد المنطقة بأسرها.
كما نرى ان العنف الطائفي ينتشر في لنان وحتى في مصر، فمن الواضح أن العواقب لمثل هذا الصراع الطائفي سوف تصل الى ما أبعد من الحدود السورية. ينبغي ان يكون واضحاً جداً أن زيادة الاستقطاب الطائفي والعنف ليس في مصلحة أي من الدول الواقعة في الشرق الأوسط.
الرجاء المشاركة معنا، ما رأيك في تدخل حزب الله في سوريا؟
ناهد احمد
القيادة المركزية الامريكية