[rtl]من الواضح ان العلاقات الدولية تطور بشكل مستمر، وإحدى المعالم التي نراها في تطور هذه العلاقات هي التعاون بين الدول. بلا شك، التعاون بين الدول يزيد من مستوى الاستقرار والسلام في العالم، وهذه احدى الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة للسعي وراء التعاون مع الدول الأخرى. كانت العلاقات القوية والتعاون مع العالم العربي هو ركن مهم في سياسة الولايات المتحدة التي رعت هذه العلاقات مع غالبية الدول العربية.[/rtl]
[rtl]فالمصالح والاهتمامات المشتركة تجمع الدول معاً. على سبيل المثال، أحدى هذه الاهتمامات المشتركة هي محاربة الأرهاب.[/rtl]
[rtl]يوجد لدى الولايات المتحدة تاريخ طويل في محاربة الأرهاب. يشكل إرهاب القاعدة وفروعها المنتشرة في العديد من الدول العربية هاجساً مشتركاً للشعوب العربية. نرى اليوم عنفاً متصاعدا في دول كثيرة بسبب جدول اعمال المتشددين وخطاباتهم التي تحث على الكراهية وإقصاء الآخرين وقتلهم على الهوية. بغض النظر عن الاسماء المختلفة لهذه الجماعات الارهابية، فقد ازدادوا عنفاً في الدول العربية. على سبيل المثال، فقد صعدوا هجماتهم ضد الجيش المصري في سيناء. جماعات ارهابية مختلفة تقتل السوريين الابرياء. تفجيرات يومية في العراق. اليمن تعاني بشدة من الارهاب. وسمعنا جميعا عن الانفجار الاخير في لبنان. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وقد قال وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري "نحن ملتزمون بالعمل وسنواصل تعاوننا مع الحكومات العربية" [/rtl]
[rtl]لقد زاركيري مؤخراً مصر والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والجزائر والمغرب لمناقشة سبل التعاون بين الولايات المتحدة والدول العربية. [/rtl]
[rtl]وقال أيضا بعد تفجيرات لبنان الأخيرة "إن أعمال الأرهاب لا تعمل إلا على تعزيز تصميمنا وإصرارنا على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية ومن ضمنها الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي على نحو يكفل وجود لبنان مستقر وآمن وذي سيادة." [/rtl]
[rtl]مرة أخرى فمثل هذا التعاون بين الدول والشعوب يزيد من مستوى الأستقرار والسلام في العالم أجمع.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]مع تحياتي [/rtl]
[rtl]ناهد احمد [/rtl]
[rtl]القيادة المركزية الامريكية
[/rtl]