[rtl]نسمع بشكل يومي عن التعاون بين مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم. الولايات المتحدة هي واحدة من هذه البلدان العديدة التي تبذل الكثير من الجهد على التعاون مع الدول الأخرى. يمكن القول بأن مثل هذا التعاون يسمح بقدر أكبر من الفعالية وتساعد على التعامل مع مختلف التهديدات والتجاوب معها على نطاق دولي. [/rtl]
[rtl]هناك أمثلة كثيرة على التعاون بين الولايات المتحدة وبلدان أخرى. أحداها تمرين "حسم العقبان" الذي بدأ عام 1999 وتضم مشاركين من دول مختلفة. معظمهم من دول الخليج. الغرض من مثل هذه التمارين هو تعزيز قدرات التعاون الدفاعية الإقليمية.[/rtl]
[rtl]المشاركون يتناولون سيناريوهات تشمل مجالات أرضية وجوية وبحرية، يقومون بمناورات تتراوح بين حالات إنقاذ الرهائن مروراً بهجمات بالصواريخ البالستية الميدانية والبحرية وانتهاء بالتسريبات الكيميائية السامة. وفي أحداث أخرى يقوم المشاركون بعمليات مكافحة القرصنة لاسترداد سفينة كانت قد احتجزت وإعادتها لوضعها تحت سيطرة طاقمها. وتتضمن السيناريوهات الأخرى تهديدات منصات الغاز والنفط والاستجابات لحوادث كيميائية وبيولوجية وإشعاعية. [/rtl]
[rtl] بعد الانتهاء من هذه السيناريوهات، يجتمع كبار القادة لاستعراض الدروس المستفادة أثناء التدريب، ومناقشة سبل زيادة تعزيز التعاون بينهما. [/rtl]
[rtl]إن الهدف من هذه التدريبات هو زيادة الكفاءة التكتيكية والقدرة على العمل معاً عن طريق اكتساب فهم أفضل لطريقة التعامل مع بعضهم البعض. وتعزيز الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل. [/rtl]
[rtl]مما لا شك فيه أن هذه ليست عملية تعلم واكتساب خبرة لجانب واحد فقط لان في مثل هذه التدريبات نقوم بتحدي بعضنا البعض ومن خلال هذا التحدي يتعلم الجميع. [/rtl]
[rtl]إن القيادة المركزية الأمريكية تعمل على بناء العلاقات مع الشركاء الإقليمين حتى نتمكن من التعاون بشكل أفضل ونعمل بشكل جيد معا نحو هدف تحقيق السلام على المدى الطويل وتحقيق الاستقرار في المنطقة. [/rtl]
[rtl]مع تحياتي [/rtl]
[rtl]ناهد احمد [/rtl]
[rtl]القيادة المركزية الأمريكية [/rtl]
[rtl] [/rtl]