[rtl]قام تنظيم داعش الإرهابي بنشر مقاطع فيديوهات على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) في الأشهر الماضية يظهر فيها صبية صغار يتدربون على استخدام الأسلحة تمهيداً لإستغلالهم في حروب العصابات. وفقاً للجنة السورية لحقوق الإنسان فقد تم تجنيد أكثر من 800 طفل في صفوف داعش تحت سن الـ 18 عاماً. فقد نشر تنظيم داعش الإرهابي مقطع فيديو يظهر ما يبدو أنه حفل تخرج لهؤلاء الأطفال والذين ظهروا في وقت لاحق حاملين أسلحة أوتوماتيكية تحت إسم "الجيل الجديد من المجاهدين" وللأسف فأن التنظيم الإرهابي يقوم بتجنيد هؤلاء الصبية الصغار لإستغلالهم في نقاط التفتيش التابعة لهم بينما يوجد مجموعة اخرى من الصبية لا تتجاوز اعمارهن عن سن الـ 17 متورطين في الهجمات الإنتحارية. [/rtl]
[rtl]فوفقاً لوسائل الإعلام ولجان حقوق الإنسان، فإن داعش تقوم بخطف هؤلاء الأطفال وإجبارهم للأستفادة من تجنيدهم وفي بعض الحالات الأخرى فقد لجأت الجماعة الارهابية لخداعهم في تنفيذ تفجيرات إنتحارية. [/rtl]
[rtl]فقد أقر أحد الصبية المقبوض عليهم بواسطة عناصر الأمن العراقية ويبلغ من العمر الـ 17 عاماً اعتزامه القيام بتنفيذ عملية هجوم انتحارية في العراق، "وأن عدداً كبيراً من الانتحاريين يبلغ اعمارهم بين 13 و 15 سنة من العمر." [/rtl]
[rtl]تقوم داعش باستخدام هؤلاء الصبية الصغار لتنفيذ هجمات انتحارية بسبب قدرتهم على تضليل قوات الأمن وإن الخبراء يعتقدون أن قوات الأمن بما في ذلك افراد الشرطة والجيش لن يشكوا على الفور بان طفلاً صغيراً يشكل تهديداً بحمله متفجرات. كما تقوم الجماعة الإرهابية بإستخدام الصبية الصغار في عملياتهم الانتحارية كأدوات قتل الاخرين. [/rtl]
[rtl]الرجاء المشاركة معنا بافكارك عن كيفية مواجهة تجنيد هؤلاء الصبية من قبل المجتمع الدولي؟ [/rtl]