تحتفل الامم المتحدة وعدد لا يحصى من الجماعات المدنية حول العالم يوم 20 يونيو من كل عام باليوم العالمي للاجئين.
لقد تأسس اليوم العالمي للاجئين من قبل الامم المتحدة لتكريم الشجاعة والقوة والعزم من هؤلاء البشر الذين تم اجبارهم على ترك منازلهم بسبب التهديد من الاضطهاد والصراع والعنف.
فهذا اليوم هو فرصة عظيمة لتكريم هؤلاء الناس وان نتذكر المعاناة التي يمرون بها والتفاني لأولئك الذين يقدمون المساعدة. فأكثر من 50 مليون شخص هم الآن في عداد اللاجئين أو طالبي اللجوء أو النازحين داخل بلادهم وفقاً لتقارير الامم المتحدة. لقد عقب الرئيس أوباما بأن "هذا العدد من اللاجئين هو أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية."
تتكون الغالبية من اللاجئين من النساء والاطفال لان الرجال في الكثير من الاحيان يضطرون للقتال في اوقات الحروب أو يتم قتلهم أثناء الاضطرابات.
في بيان للوزير كيري بمناسبة اليوم العالمي للاجئين "وحينما زرت مخيم الزعتري للاجئين للأمم المتحدة في الأردن في العام الماضي شاهدت بنفسي بصورة مباشرة قيمة وأهمية عملنا إذ أن مئات الآلاف من السوريين، كثير منهم من النساء والاطفال يعيشون على الكفاف وحياتهم تكاد أن تكون متوقفة، ينتظرون الفرص لبناء حياتهم والتقيت بعضا من سكان المخيم العديدين وكانت احتياجتهم بسيطة: الغذاء والمأوى والاستقرار. لكن الاهم من ذلك كله أنهم يبغون العيش بالكرامة والاحترام اللذين يستحقهما جميع الناس."
هذا اليوم سوف يذكرنا دائما بأن بعض اللاجئين لا يستطيعون العودة الى ديارهم وأوطانهم لان خطر العنف والاضطهاد كبير. لهذا السبب تقوم الولايات المتحدة على تخفيف معاناة 4.7 مليون مواطن داخل سوريا وما يزيد عن 2.8 مليون لاجئ في بلدان الجوار.
لقد استقبلت الولايات المتحدة ما يقرب من 70 ألف لاجئ من 65 دولة مختلفة في عام 2013 لاعادة توطينهم، ومن المتوقع أن يحضر العدد نفسه في هذا العام.
أعتقد ان تثقيف انفسنا عن قضية اللاجئين مثل أعدادهم والركيبة السكانية أو المشقة التي يواجهونها، فهذا شئ مهم للغاية بل ويساهم ايضاً في مساعدتهم. هل توافق على ذلك؟
الرجاء المشاركة في الحوار عن اسباب الصعوبات التي تواجها الشعوب لرعاية اللاجئين والنازحين؟
مع تحياتي
ناهد احمد
القيادة المركزية الامريكية