التعاملات الهامه من شركة 5 ماركتس

 
التعاملات الهامة على مؤشر ناسداك في عام 2013، بالإضافة إلى الأثمان الخاصة بأسهم الشركات الكبرى المُدرج أسمائها في البورصة، وسنعرض في النهاية العوامل الهامة المؤثرة في ناسداك لعام 2013.     
 خلال العام 2013، قامت أرباح ناسداك المتراكمة الخاصة بأسهم التكنولوجيا بالوصول إلى نسبة 38.3%، وذلك حيث أظهرت الفيدرالية الأمريكية دعم ضخم في نهاية العام، حيث تقرر البدء في شهر كانون الأول/ديسمبر في تقليص العمليات التحفيزية الكمية، وذلك بإسلوب مُدرج بحيث يكون الإنتهاء من هذه العملية بشكل تام مع نهاية عام 2014، وفي الإطار ذاته قلص الإحتياطي الفيدرالي عشرة مليارات دولار كبداية لكي تنخفض إلى خمس وسبعين مليار دولار.
في الحقيقة إن تلميحات الفيدرالي الخاصة بسحب السياسات التحفيزية الكمية خلال العام 2013 أدت إلى حدوث إنتعاشة ملحوظة في مؤشر ناسداك، فقد أنهى ناسداك جلسة تعاملاته في نهاية عام 2013 بإرتفاع معدله 0.54 بالمئة أي ما يساوي 4177 من النقاط، وهو المعدل الذي لم يشهده ناسدالك منذ عام 2000، وهو ما فُسر من قبل المحللون بإعتباره نتاج تدخل عوامل ماكرو إقتصادية ساهمت في إنفراجة لأهم المؤشرات في أسواق المال.
إن مؤشر ناسداك عبارة عن حزمة تجمع بين أهم أكبر مائة شركة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والمدرجة ببورصة أسهم الناسداك وأكثر الشركات من حيث التداول الفعال.
ويشتمل مؤشر الناسداك على شركات ذات مجال صناعي ضخم إلا بعض الشركات التي تعمل في الخدمات المالية كشركات الإستثمار والبنوك، بالإضافة إلى ذلك فإن ناسداك يتضمن شركات من خارج الولايات المتحدة الأمريكية مُردجة به، ويكون هذا المؤشر إنعكاس لمختلف الشركات من المجموعة الرئيسية الصناعية، كشركات البرامج والحاسب الآلي وشركات الإتصالات والشركات الخاصة بالتجارة سواء بالجملة أو بالتجزئة، وشركات التكنولوجيا الحيوية.
نظرة على أهم نتائج الشركات الكبرى المُدرجة بمؤشر ناسداك في عام 2013:-
·    شركة نت فليكس
حصدت شركة نت فيلكس ما لا يقل عن أربعة ملايين عميل على مستوى العالم خلال عام 2013. وتعد شركة نت فيلكس الشركة الأولى في العالم المتخصصة في تلفاز الكوابل والبث عن طريق شبكة الإنترنت. وقد وصل سهم الشركة إلى 391.77 دولار خلال تعاملاتها الأخيرة خلال عام 2013، مُنجزاً بذلك رقم جديد يتخطى سابقه المُسجل في شهر أكتوبر من نفس العام وهو 389.16 دولار مقابل السهم الواحد.
يذكر أن شركة نت فيلكس قد سجلت في أخر ثلاث شهور من عام 2013 ما يساوي أربعة وثمانين مليون دولار وهو ما يعاد ست مرات ما سجلته في نفس الفترة من عام 2012.
·    شركة تويتر
وبالنظر إلى السهم الخاص بتويتر، فقد حصد خسارة وصلت إلى 645 مليـون دولار عام 2013، بعد تسجيله 79 مليون دولار خلال السنة الماضية، ويذكر أن الجزء الأكبر من هذه الخسائر لعام 2013 سُجل في الثلاث شهور الأخيرة من عام 2013، حيث بلغت الخسائر للشركة 511 مليون دولار من كامل الخسائر المُسجل في هذا العام.
·    شركة أبل
وفيما يخص السهم الخاص بشركة أبل نجد أنه إرتفع إرتفاعاً ملحوظاً، وخاصةً بعدما وقت شركة أبل مع شركة الإتصالات الصينية، بهدف بيع أجهزة أيفون المحمولة لعملاء هذه الشركة، والتي تعد من أبرز الشركات الإتصالية بالعالم، ولذلك فقد صاحب ذلك إرتفاعاً في سهم شركة أبل، حيث وصل إلى 2.55 بالمائة محققاً 563.03 دولار.
·    شركة فيس بوك
وصلت أرباح شركة فيس بوك خلال عام 2013 إلى ما يساوي مليار ونصف المليار دولار، بتعاملات وصلت إلى 7.9 مليار دولار أي بنسبة 55 بالمائة. ويباع سهم الشركة الواحد بمقابل 60.71 دولار خلال تعاملات شهر يناير من العام الحالي، ويذكر أن شبكة الفيس بوك من أضخم المواقع الإجتماعية حيث وصل عدد المشتركين بها إلى 1.23 مليار بنهاية عام 2013.
يعد السابق طفرة نوعية في مؤشر ناسداك خلال عام 2013 ولذلك سوف نقوم بعرض العوامل التي ساعدت بصورة كبيرة في تقوية وتعزيز المؤشر الخاص بالثقة بالنسبة إلى ناسداك.
العوامل المساعدة في تقوية مؤشر الثقة لمؤشر ناسداك
v    أولا:- ظروف الإقتصاد، والتي أخذت في التحسن بصورة ملحوظة خاصةً في ربع سنة 2013 الأخير، حيث وصلت معدلات النمو إلى ما يساوي 4.1 بالمائة، وهو ما أسهم في إستعادة أهم وأكبر الشركات لوتيره إستثماراتها في كلاً من سوق الولايات المتحدة الأمريكية والسوق العالمية.
v    ثانياً:- عملية الإنخفاض في معدل البطالة حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ خمس أعوام لكي لترتكز عن 7 بالمائة، وقد إستطاعت الطلبات الخاصة بالإعانة كل إسبوع أن تظل دون مرحلة 400 ألف وذلك خلال السنة بأكملها. وقد ساعد هذا في خروج إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية من حالة الركود الإقتصادي.
v    ثالثاً:- إن خروج أزمة منطقة اليورو من المؤثرات على المؤشر وخاصةً برامج التقشف في كلاً من أسبانيا، اليونان، البرتغال.
v    رابعاً:- رجوع الإهتمام بسوق تداول الأسهم، بعدما شهد جموداً خلال العام 2008 حتى عام 2012 نتيجة المخاطر لأسواق المال.
v    خامساً:- رجوع الإهتمام بسوق الأموال خاصة مع إتيان حزمة من الشركات الكبرى وفرة من السيولة التي تكفي لإستعادة الشراء على الأسهم، كما تم بخصوص شركة بوينج وسيسكو.
v    سادساً:- إن سياسات كلاً من البنك المركزي الأوربي والبنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الياباني التيسيرية أدت إلى تقوية الإقتصاد العالمي، قد أسهمت في إرتفاع قيمة الأسهم العالمية السوقية بحوالي 9.5 بالمائة تريليون دولار في عام 2013.
ويذكر أن من أكبر العوامل سلبية كادت أن تمثل تأثير سلبي على مؤشر ناسداك وغيره كمؤشر دواجونز ومئشر ستاندارد آند بورز، هي ثغرات إلكترونية داخل التعاملات في امريكا، وذلك بالإضافة إلى الكثير من الكثير من الخوف الإقتصادي وفي النهاية كارثة الإغلاق الحكومي في أمريكا والذي دام مدة ستة عشر يوماً.
 
التعاملات الهامة على مؤشر ناسداك في عام 2013، بالإضافة إلى الأثمان الخاصة بأسهم الشركات الكبرى المُدرج أسمائها في البورصة، وسنعرض في النهاية العوامل الهامة المؤثرة في ناسداك لعام 2013.     
 خلال العام 2013، قامت أرباح ناسداك المتراكمة الخاصة بأسهم التكنولوجيا بالوصول إلى نسبة 38.3%، وذلك حيث أظهرت الفيدرالية الأمريكية دعم ضخم في نهاية العام، حيث تقرر البدء في شهر كانون الأول/ديسمبر في تقليص العمليات التحفيزية الكمية، وذلك بإسلوب مُدرج بحيث يكون الإنتهاء من هذه العملية بشكل تام مع نهاية عام 2014، وفي الإطار ذاته قلص الإحتياطي الفيدرالي عشرة مليارات دولار كبداية لكي تنخفض إلى خمس وسبعين مليار دولار.
في الحقيقة إن تلميحات الفيدرالي الخاصة بسحب السياسات التحفيزية الكمية خلال العام 2013 أدت إلى حدوث إنتعاشة ملحوظة في مؤشر ناسداك، فقد أنهى ناسداك جلسة تعاملاته في نهاية عام 2013 بإرتفاع معدله 0.54 بالمئة أي ما يساوي 4177 من النقاط، وهو المعدل الذي لم يشهده ناسدالك منذ عام 2000، وهو ما فُسر من قبل المحللون بإعتباره نتاج تدخل عوامل ماكرو إقتصادية ساهمت في إنفراجة لأهم المؤشرات في أسواق المال.
إن مؤشر ناسداك عبارة عن حزمة تجمع بين أهم أكبر مائة شركة داخل الولايات المتحدة الأمريكية، والمدرجة ببورصة أسهم الناسداك وأكثر الشركات من حيث التداول الفعال.
ويشتمل مؤشر الناسداك على شركات ذات مجال صناعي ضخم إلا بعض الشركات التي تعمل في الخدمات المالية كشركات الإستثمار والبنوك، بالإضافة إلى ذلك فإن ناسداك يتضمن شركات من خارج الولايات المتحدة الأمريكية مُردجة به، ويكون هذا المؤشر إنعكاس لمختلف الشركات من المجموعة الرئيسية الصناعية، كشركات البرامج والحاسب الآلي وشركات الإتصالات والشركات الخاصة بالتجارة سواء بالجملة أو بالتجزئة، وشركات التكنولوجيا الحيوية.
نظرة على أهم نتائج الشركات الكبرى المُدرجة بمؤشر ناسداك في عام 2013:-
·    شركة نت فليكس
حصدت شركة نت فيلكس ما لا يقل عن أربعة ملايين عميل على مستوى العالم خلال عام 2013. وتعد شركة نت فيلكس الشركة الأولى في العالم المتخصصة في تلفاز الكوابل والبث عن طريق شبكة الإنترنت. وقد وصل سهم الشركة إلى 391.77 دولار خلال تعاملاتها الأخيرة خلال عام 2013، مُنجزاً بذلك رقم جديد يتخطى سابقه المُسجل في شهر أكتوبر من نفس العام وهو 389.16 دولار مقابل السهم الواحد.
يذكر أن شركة نت فيلكس قد سجلت في أخر ثلاث شهور من عام 2013 ما يساوي أربعة وثمانين مليون دولار وهو ما يعاد ست مرات ما سجلته في نفس الفترة من عام 2012.
·    شركة تويتر
وبالنظر إلى السهم الخاص بتويتر، فقد حصد خسارة وصلت إلى 645 مليـون دولار عام 2013، بعد تسجيله 79 مليون دولار خلال السنة الماضية، ويذكر أن الجزء الأكبر من هذه الخسائر لعام 2013 سُجل في الثلاث شهور الأخيرة من عام 2013، حيث بلغت الخسائر للشركة 511 مليون دولار من كامل الخسائر المُسجل في هذا العام.
·    شركة أبل
وفيما يخص السهم الخاص بشركة أبل نجد أنه إرتفع إرتفاعاً ملحوظاً، وخاصةً بعدما وقت شركة أبل مع شركة الإتصالات الصينية، بهدف بيع أجهزة أيفون المحمولة لعملاء هذه الشركة، والتي تعد من أبرز الشركات الإتصالية بالعالم، ولذلك فقد صاحب ذلك إرتفاعاً في سهم شركة أبل، حيث وصل إلى 2.55 بالمائة محققاً 563.03 دولار.
·    شركة فيس بوك
وصلت أرباح شركة فيس بوك خلال عام 2013 إلى ما يساوي مليار ونصف المليار دولار، بتعاملات وصلت إلى 7.9 مليار دولار أي بنسبة 55 بالمائة. ويباع سهم الشركة الواحد بمقابل 60.71 دولار خلال تعاملات شهر يناير من العام الحالي، ويذكر أن شبكة الفيس بوك من أضخم المواقع الإجتماعية حيث وصل عدد المشتركين بها إلى 1.23 مليار بنهاية عام 2013.
يعد السابق طفرة نوعية في مؤشر ناسداك خلال عام 2013 ولذلك سوف نقوم بعرض العوامل التي ساعدت بصورة كبيرة في تقوية وتعزيز المؤشر الخاص بالثقة بالنسبة إلى ناسداك.
العوامل المساعدة في تقوية مؤشر الثقة لمؤشر ناسداك
v    أولا:- ظروف الإقتصاد، والتي أخذت في التحسن بصورة ملحوظة خاصةً في ربع سنة 2013 الأخير، حيث وصلت معدلات النمو إلى ما يساوي 4.1 بالمائة، وهو ما أسهم في إستعادة أهم وأكبر الشركات لوتيره إستثماراتها في كلاً من سوق الولايات المتحدة الأمريكية والسوق العالمية.
v    ثانياً:- عملية الإنخفاض في معدل البطالة حيث وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ خمس أعوام لكي لترتكز عن 7 بالمائة، وقد إستطاعت الطلبات الخاصة بالإعانة كل إسبوع أن تظل دون مرحلة 400 ألف وذلك خلال السنة بأكملها. وقد ساعد هذا في خروج إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية من حالة الركود الإقتصادي.
v    ثالثاً:- إن خروج أزمة منطقة اليورو من المؤثرات على المؤشر وخاصةً برامج التقشف في كلاً من أسبانيا، اليونان، البرتغال.
v    رابعاً:- رجوع الإهتمام بسوق تداول الأسهم، بعدما شهد جموداً خلال العام 2008 حتى عام 2012 نتيجة المخاطر لأسواق المال.
v    خامساً:- رجوع الإهتمام بسوق الأموال خاصة مع إتيان حزمة من الشركات الكبرى وفرة من السيولة التي تكفي لإستعادة الشراء على الأسهم، كما تم بخصوص شركة بوينج وسيسكو.
v    سادساً:- إن سياسات كلاً من البنك المركزي الأوربي والبنك الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الياباني التيسيرية أدت إلى تقوية الإقتصاد العالمي، قد أسهمت في إرتفاع قيمة الأسهم العالمية السوقية بحوالي 9.5 بالمائة تريليون دولار في عام 2013.
ويذكر أن من أكبر العوامل سلبية كادت أن تمثل تأثير سلبي على مؤشر ناسداك وغيره كمؤشر دواجونز ومئشر ستاندارد آند بورز، هي ثغرات إلكترونية داخل التعاملات في امريكا، وذلك بالإضافة إلى الكثير من الكثير من الخوف الإقتصادي وفي النهاية كارثة الإغلاق الحكومي في أمريكا والذي دام مدة ستة عشر يوماً.

https://www.5markets.com

https://www.5markets.com/ar/welcome

https://www.facebook.com/5MarketsAR

https://www.youtube.com/watch?v=UBr0tUPKs0A